منتديآت عشآق الكره
منتديآت عشآق الكره
منتديآت عشآق الكره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


....
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Hot Pink
 Sharp Pointer

 

 الناس القرده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
( الرئــ عبدالاله ـيس )
Admin
Admin
( الرئــ عبدالاله ـيس )


عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 01/02/2011

الناس القرده Empty
مُساهمةموضوع: الناس القرده   الناس القرده I_icon_minitimeالأحد فبراير 06, 2011 7:22 pm

هنالك تقارير عن العثور على بقايا أُحفورية لبشر اشباه قِرَدة. وتغصّ المطبوعات العلمية برسوم الفنَّانين لمخلوقات كهذه. فهل هذه هي الانتقالات التطورية بين البهيمة والانسان؟ وهل «الناس القِرَدة» هم اسلافنا؟ يزعم علماء التطور انهم اسلافنا. ولذلك كثيرًا ما نقرأ عبارات مثل هذا العنوان لمقالة في مجلة علمية‏: «كيف اصبح القرد انسانًا.»
يقول ستِيفن جاي ڠولد‏: «الناس ... تطوَّروا من اسلاف اشباه قِرَدة.» وصرَّح جورج ڠايلورد سِيمْپسون‏: «من المؤكد ان كل من رأى السلَف المشترك يدعوه قردًا او سَعدانًا باللغة الشعبية. وبما ان الكلمتين قرد وسَعدان يعرِّفهما الاستعمال الشعبي، فأسلاف الانسان كانوا قِرَدة او سَعادين.»
من وجهة نظر التطور، ان الهُوَّة الواضحة اليوم بين الانسان والقرد شيء غريب. وترتئي نظرية التطور انه اذ تقدَّمت الحيوانات على سلَّم التطور، صارت اكثر قدرة على البقاء. اذًا، لماذا لا تزال فصيلة القِرَدة «المتخلِّفة» موجودة، دون ايّ شكل من الاشكال المتوسطة المزعومة، التي كان يُفترض ان تكون اكثر تقدُّما في التطور؟ نحن نرى اليوم الشمپانزي والڠورلا، ولكننا لا نرى «الناس القِرَدة.» فهل يبدو مرجَّحا ان تكون كل «الحلقات» الأحدث، والمزعوم انها اكثر تقدمًا، بين المخلوقات اشباه القِرَدة والانسان الحديث قد انقرضت ما عدا القِرَدة الدنيا؟


كم من الأدلَّة الأُحفورية؟

بعد ما يزيد على قرن من البحث، كم من الأدلَّة الأُحفورية هنالك على «الناس القِرَدة»؟ صرَّح ريتشارد لِيكي‏: «ان العاملين في هذا الحقل لديهم القليل من الأدلَّة ليؤسِّسوا عليها استنتاجاتهم بحيث يلزمهم تكرارًا ان يغيّروا استنتاجاتهم.»
الى ايّ حدّ ضئيل هو سجل الاحافير الخاص بـ «الناس القِرَدة»؟ لاحظوا ما يلي. نيوزويك‏: «‹يمكنكم وضع كل الاحافير على سطح مكتب واحد،› قال ألْوين سِيمونز من جامعة ديوك.» ذا نيويورك تايمز‏: «البقايا الأُحفورية المعروفة لاسلاف الانسان تسَعها طاولة بليارد. وهذا يشكل قاعدة ركيكة لإمعان النظر منها في ضباب الملايين القليلة الاخيرة من السنين.» ساينس دايجست‏: «الواقع اللافت للنظر هو ان كل الأدلَّة المادية التي لدينا على التطور البشري يمكن وضعها بعدُ داخل تابوت واحد، ويبقى فيه مكان!»
ان اناس الصنف الحديث، بالمقدرة على التفكير، التخطيط، الاختراع، البناء على معرفة سابقة واستخدام لغات معقَّدة، يَظهرون فجأةً في سجل الاحافير. وفي كتابه، سوء قياس الانسان، يلاحظ ڠولد‏: «ليس لدينا دليل على التغيُّر الأحيائي في حجم الدماغ او بِنيته منذ ظهور الانسان العاقل Homo sapiens في سجل الاحافير قبل نحو خمسين ألف سنة.» وهكذا، يسأل كتاب الكون في الداخل‏: «ماذا جعل التطور ... يُنتج، كأنَّما بين عشِيَّة وضحاها، جنسًا بشريٍّا حديثًا بدماغه الاستثنائي الفريد؟» ان التطور عاجز عن الاجابة.




اين هي الـ «حلقات»؟







ولكن، ألم يعثر العلماء على «الحلقات» الضرورية بين الحيوانات اشباه القِرَدة والانسان؟ ليس بحسب الأدلَّة. وتتحدث ساينس دايجست عن «الافتقار الى حلقة مفقودة تفسِّر الظهور المفاجئ نسبيٍّا للانسان الحديث.» ولاحظت نيوزويك‏: «الحلقة المفقودة بين الانسان والقِرَدة ... انما هي الأزهى في كامل السلسلة الهرميَّة للمخلوقات الوهمية. والحلقات المفقودة هي القاعدة في سجل الاحافير.»
يكشف سجل الاحافير عن اصل مختلف ومتميز للقِرَدة وللبشر. ولهذا السبب فان الأدلَّة الأُحفورية على الحلقة بين الانسان والحيوانات اشباه القِرَدة غير موجودة. فالحلقات في الواقع لم تكن هنالك قط.

ولكن، ان لم يكن اسلاف الانسان اشباه قِرَدة، فلماذا تفيض المطبوعات العلمية والمتاحف حول العالم بالكثير جدا من الصور والنسخ المطابقة لـ «الناس القِرَدة»؟ علامَ تتأسَّس هذه؟
وعلَّقت ساينس دايجست ايضًا‏: «ان الغالبية الساحقة لمفاهيم الفنانين مؤسَّسة على الخيال اكثر مما هو على الدليل. ... فيجب على الفنَّانين ان يبتدعوا شيئًا بين القرد والكائن البشري؛ وكلَّما قيل ان النموذج اقدم، قرَّبوه اكثر الى شكل قرد.» واعترف الباحث عن الاحافير، دونالد جوهانسون‏: «لا احد يمكن ان يتيقَّن كيف كان يبدو ايّ فرد منقرض من فصيلة الانسانيات.»
ورغبةً منهم في العثور على دليل على «الناس القِرَدة،» انخدع بعض العلماء بالخداع التام، مثلا، انسان پِلتْداون في السنة ١٩١٢. فلنحو ٤٠ سنة قبلته كشيء اصيل غالبية جماعة مؤيدي التطور. وأخيرًا، في سنة ١٩٥٣، كُشِفت الخديعة عندما اظهرت الاساليب التقنية الحديثة ان عظام انسان وقرد جُمِعت معا وعُتِّقَت اصطناعيٍّا. وفي حالة اخرى، أُعِدَّت «حلقة مفقودة» شبيهة بقرد وعُرضت في الصحافة. ولكن اعتُرف لاحقًا بأن «الدليل» تألف من سِنّ واحدة فقط لشكل منقرض من الخنازير.






انسان نيانْدِرْتال (Neandertal)


كان انسان نيانْدِرْتال (المسمَّى باسم اقليم نياندر في المانيا حيث عُثر على اول أُحفورة) بشرًا دون شك. وفي بادئ الامر صُوِّر مُنحنِيًا، غبيّ المظهر، شعرانيا ويشبه القرد. أما الآن فالمعروف هو ان اعادة التركيب الخاطئة هذه كانت مؤسَّسة على هيكل عظمي أُحفوري شوَّهه المرض كثيرًا جدٍّا. ومنذ ذلك الحين عُثر على احافير نيانْدِرْتالية عديدة تؤكد انه لم يكن يختلف كثيرًا عن البشر العصريين. وفي كتابه الجليد، صرَّح فرِد هُويْل‏: «لا يوجد دليل على ان انسان نيانْدِرْتال كان بأيّ شكل اكثر تخلُّفا منا.» ونتيجة لذلك اتَّخذت الرسوم الاخيرة لاناس نيانْدِرْتال مظهرًا اكثر حداثة.


وهكذا، فالدليل واضح على ان الاعتقاد بـ «الناس القِرَدة» لا اساس له. وعوضًا عن ذلك، يتَّصف البشر بكل الخصائص الدالَّة على انهم خُلقوا - منفصلين ومتميزين عن ايّ حيوان. والبشر يتوالدون حسب جنسهم فقط. وهم يفعلون ذلك اليوم وقد فعلوا ذلك دائما في الماضي. وأية مخلوقات اشباه قِرَدة عاشت في الماضي كانت فقط هكذا - قِرَدة، او سَعادين - لا بشرًا. أما احافير البشر القدماء التي تختلف قليلا عن البشر اليوم فتبيِّن مجرد التنوُّع داخل العائلة البشرية، تمامًا كما توجد عندنا اليوم تنوُّعات عديدة تعيش جنبًا الى جنب. فهنالك بشر تبلغ قامتهم سبع اقدام وهنالك اقزام بحجوم وأشكال متفاوتة للهياكل العظمية. ولكنهم جميعا ينتمون الى «الجنس» البشري نفسه، لا الى «جنس» الحيوان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://koorh66.forumarabia.com
 
الناس القرده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديآت عشآق الكره :: - [ المنـتديآت العآمـه ] - :: غرائب وعجائب اسرار غريبة عجيبة مخيفة و حقائق علمية-
انتقل الى: