الموضوع الذي أريد أن أتكلم عنه هل السياسية الخارجية لأي بلد في العالم تقوم على المصالح أم على الدين لو أخذنا نماذج
فمثلا عند المسيحين تقوم السياسة لديهم على الدين لا المصالح واذكر كذا نموذج من كتاب قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهلة للمؤلف
1- طلب من الفرنسي ( مسيو بيدو ) وزير خارجية فرنسا عندما زارة بعض برلماني فرنسا وطلبوا منه وضع حد للمعركة الدائرة في مراكش أجابهم أنها معركة بين الصليب والهلال راجع كتاب مأساة مراكش (روم رولاند)
2- نشرت جريدة العمل في خدمة لبنان يشرف على سياستها بيير الجميل كتب عنوان رئيسي ( آخر الأخبار عن الحرب الصليبية )
3- في الحبشة في عهد هيلاسيلاسي أمر بإغلاق مدارس المسلمين وفتح مدارس المسحيين واجبر المسلمين على دخول مدارس المسيحيين وأمر ببناء كنائس كبرى في الأقاليم وبنى دور للعاهرات حول المساجد ومعها الحانات فيسكر الجنود ويدخلون لمساجد يبلون فيها ويتغوطوا فيها راجع كتاب كفاح دين للأستاذ محمد الغزالي من ص 60 إلى ص 80
4- افتتاحية جريدة (كيزيل اوزباخستان ) 22 ايار 1952م جريدة يومية للحزب الشيوعي من المستحيل أن تثبت الشيوعية قبل سحق الإسلام
وغيرها من الأمثلة التي تدل على أن الشيوعية أو الصليبية إلى وقت قريب الكتاب مؤلف عام 1981 وكل الأحداث في القرن العشرين وهي عندما تمارس سياستها فأنها تقوم على الدين فلماذا يمنع المسلمين من أن تكون سياساتهم الخارجية قائمة على الدين بتحرير البلدان المحتلة بالجهاد وتطبيق الشريعة في البلاد الإسلامية ومساعدة أخوانهم المحتلين